حصار بلا اعتصام

الجنينة الوسطة بميدان التحرير تصوير إحد القنوات الفرنسيه

تحديث مصدر الصورة الزميل ميت
توجهت الى ميدان التحرير للانضمام الى الاعتصام المتفق عليه ,
فى التحرير تقابلت بمحمد صاحب مدونة شعر فى حب مصر بدانا فى السير الى
الميدان لتفقد الاحوال قبل بدا بساعة تقريباً وبعد وصولنا الى هناك لم نرى الا الشرطة بمختلف ( الرتب ) والامن المركزى محاصر الميدان والجنينة الوسطة بالميدان وهى مركز الاعتصام وكان الحصار يبرز بداخلى اشياء من الخوف وفى نفس الوقت علامات استفهام عديدة من يجرء على التظاهر فى ظل وجود الالف من الامن المركزى , ورجال الامن ومختلف الرتب والبلطجية والمخبرين الذين يتخفون بزى المدنى وفى حوزتهم اجهزة االاتصالات اللاسلكية فى ظل متبعتى وبجوارى محمد اتصل احمد صاحب مدونة ابن ناصر فى الساعة السادسة والنصف وكان ينتظرنا امام الباب الرئيسي للجامعة الامريكيا , ويعتبر هذا المكان الوحيد المصرح بالوقف او الانتظار امامه . انضم الينا احمد والساعة اصبحت السادسة والنصف ولم نلاحظ اى اعتصام ولا نلاحظ اى شىء انتظرنا حوالى عشر دقايق اضافية وللعلم الانتظار ليس ثابت فى مكان محدد لم يستطع اى انسان واى مواطن ان يقف فى مكان محدد بالتحرير لبضع ثوانى
والا سيعرض نفسه للتسائل من قبل هولاء الاوسخ .
نفد صبرنا وارهقنا من السير بجوار الميدان والشوارع الخلفية للميدان التحرير
اقترحنا ان نتوجه الى حزب التجمع ( نفس المشهد ) الشرطة وامن الدولة بعرابتهم على اهب الاستعداد
لينطق فرد واحد بـ اسم مصر لينقدة عليه, واعددهم ليست بقليلة بحكم مكان حزب التجمع البعيد عن المركز الرئيسى للاعتصام ولكن بكثافة ايضاً ولم نعثر على متظاهر واحد .
تسائلنا ولم نجد اجابة اين الاعتصام وبعد فشل الامل الوحيد بنسبالى بالتظاهر للاخر مرة
امسكت بالموبايل وبدات بتصوير تلك المناظر لتكون شهادة فى يوم من الايام لهذا النظام الجبار
نعم سحقاً لهذا النظام الذى يمارس شتى انواع الاعمال الغير ادامية مع اخوة ومواطنين من نفس جنسه لم يتواجد بهذا النظام قليل من الضمير والاحساس ,
سيجرى غداً الاستفتاء على الدستور
وسيمر التعديل تحت هذا الجبروت وسيمضى النظام كما يرغب الله يلعن دا نظام