الفكر الجديد فى تجارة الرقيق والعبودية

بعد طول تفكير حول مشكلة البطالة المتفشية فى بلاد المحروسة

قررت السيدة عائشة عبدالهادى رضى الله عنه وزيرة القوى العاملة

أن تقدم حلا جذريا لإنقاذ أخواتها المصريات

فعقدت اتفاقيا مع غرفة التجارة السعودية تتضمن تصدير عدد ( مش مهم كام ) من المصريات

ليعملن خدمات فى منازل السعوديين

واليحرق الدم : شرط ان يكن حاصلات على مؤهل عال وأن يجدن اللغة الانجليزية
يعنى بعد ما البلد كانت بتصدر مدرسيين ومهندسين واطباء كانت بقا
لكن حالياً خادمات مصرياات فخر النظافة المصرية
كمان حرقة دم اكتر يجب على المصريات تسليم جواز سفرهم لحظة وصولهم الى السعوديا

ويصبح مصير تلك الفتيات لا حول ولا قوة

لان يا جماعة حركتهم او توقفهم عن العمل مرهون بالكفيل الذى يصبح وليا لأمرهم او أمرها
اقتباس من صحيفة الدستور : السيدة عائشة عبد الهادى ترغب ارسال أخواتها المصريات ليخدمن فى منازل السعوديين مؤكده توفير جميع اشكال الحماية ...
حاجة تحرق الدم وتحير وتجيب جلطة ازاى وهى عائشة هانم لم تصر على توفير نفس تلك الحماية فى بلدها ولا هى نسيت عائشة ان اسرار البيوت التى يخشون من إفشائها إن لم تكن تحرش الاسياد بالعبيد ؟
لماذا حن قلبها على خريجات الجامعة التى قررت تصديرهم الى الخارج للخدمة فى المنازل ؟
كان من الاجدر لـ الوزيرة عائشة طالما قلبها حن وتحرق اوى على حال المرأة المصرية ان تلتفت الى اعتصام نساء شركة مصر اسبانيا المعتصمات حتى اليوم طلبا لحقوقهن

-----------------------------------

تحديث : الزميل عبقرينو ارسل لى

هذا التقرير اضغط